٢ - وكذا أورده السيوطي في الدر المنثور (٤/ ٧٣) ونسبه للحاكم فقط. دراسة الِإسناد: هذا الحديث في سنده عند الحاكم محمد بن أبي حميد واسمه إبراهيم الأنصاري الزرقي أبو إبراهيم المدني يلقب بحماد. قال أحمد: أحاديثه مناكير. وقال ابن معين: ضعيف ليس حديثه بشيء. وقال الجوزجاني: واهي الحديث، ضعيف الحديث. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث وقال أبو حاتم: كان رجلاً ضريراً وهو منكر الحديث ضعيف الحديث. وقال ابن عدي: ضَعْفُه بيّن على ما يرويه وحديثه مقارب وهو مع ضعفه يكتب حديثه. وقال أبو داود، والدارقطني: ضعيف. وقال أحمد بن صالح: ثقة لا شك فيه حسن الحديث. تهذيب التهذيب (٩/ ١٣٢، ١٣٣، ١٣٤). وقال ابن حجر في التقريب: ضعيف (٢/ ١٥٦). وقال الذهبي في الضعفاء: ضعفوه (ت٣٦٨١). الحكم على الحديث: قلت: مما تقدم يتبين أن محمد بن أبي حميد ضعيف، فعليه يكون الحديث بهذا الِإسناد ضعيفاً، وقد سبقت أقوال العلماء في تضعيفه -والله أعلم-.