للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٧٢ - حديث حذيفة أن الناس تفرقوا عن رسول الله -صلى الله عليه وسلَّم- ليلة الأحزاب فلم يبق معه إلا اثنا عشر رجلاً فأتاني رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- وأنا جاث من البرد فقال: "انطلق إلى عسكرهم ... الحديث.

[قال:] (١) صحيح.


(١) في (أ)، (ب) (قلت) وما أثبته من التلخيص والظاهر أن الحديث ليس فيه تعقب من الذهبي بل فيه موافقة الحاكم على التصحيح، لأن الحاكم قد صحح الحديث كما في المستدرك.
٤٧٢ - المستدرك (٣/ ٣١): أخبرنا أبو بكر أحمد بن كامل القاضي، ثنا عيسى بن عبد الله الطيالسي، ثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، ثنا يوسف بن عبد الله بن أبي بردة، عن موسى بن المختار، عن بلال العبسي، عن حذيفة بن اليمان -رضي الله عنهما-: أن الناس تفرقوا عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليلة الأحزاب فلم يبق معه إلا اثنا عشر رجلاً، فأتاني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأنا جاث من البرد، فقال: "يا ابن اليمان قم فانطلق إلى عسكر الأحزاب، فانظر إلى حالهم" قلت: يا رسول الله والذي بعثك بالحق ما قمت إليك إلا حياء منك من البرد.
قال: "فابرز الحرة، وبرد الصبح. انطلق يا ابن اليمان، ولا بأس عليك من حر ولا برد حتى ترجع إليّ". قال: فانطلقت إلى عسكرهم فوجدت أبا سفيان يوقد النار في عصبة حوله قد تفرق الأحزاب عنه قال: ليأخذ على رجل منكم بيد جليسه قال: فضربت بيدي على الذي عن يميني وأخذت بيده، ثم ضربت بيدي على الذي عن يساري فأخذت بيده فلبثت فيهم هنية ثم قمت فأتيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو قائم يصلي فأومأ إلي بيده أن ادن فدنوت ثم أومأ إلي أيضاً أن أدن فدنوت حتى أسبل علي من الثوب الذي كان عليه وهو يصلي فلما فرغ من صلاته قال: "ابن اليمان اقعد ما الخبر" قلت: يا رسول الله تفرق الناس عن أبي سفيان =

<<  <  ج: ص:  >  >>