٤٨٢ - المستدرك (٣/ ٦٠): حدثنا حمزة بن محمد بن العباس العقبي ببغداد، حدثنا عبد الله بن روح المدائني، حدثنا سلام بن سليمان المدائني، حدثنا سليمان بن سليم الطويل، عن عبد الملك بن عبد الرحمن، عن الحسن العرني، عن الأشعث بن طليق، عن مرة بن شراحيل، عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: لما ثقل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قلنا: من يصلي عليك يا رسول الله؟ فبكى وبكينا، وقال: "مهلاً غفر الله لكم وجزاكم عن نبيكم خيراً، إذا غسلتموني وحنطتموني وكفنتموني، فضعوني على شفير قبري، ثم أخرجوا عني ساعة. فإن أول من يصلي علي خليلي وجليسي جبريل، وميكائيل، ثم إسرافيل، ثم ملك الموت، مع جنود من الملائكة، ثم ليبدأ بالصلاة على رجال أهل بيتي، ثم نساؤهم، ثم ادخلوا أفواجاً أفواجاً وفرادى، ولا تؤذوني بباكية ولا برنة ولا بصيحة ومن كان غائباً من أصحابي، فأبلغوه مني السلام فإني أشهدكم على أني قد سلمت على من دخل في الِإسلام ومن تابعني على ديني هذا منذ اليوم إلى يوم القيامة". تخريجه: ١ - رواه ابن سعد في الطبقات (٢/ ٢٥٦، ٢٥٧) مطولًا. =