قال الحاكم: "لولا مكان محمد بن سليمان (العيذي) من الجهالة لحكمت لهذا الِإسناد بالصحة". تخريجه: الحديث أخرجه البخاري في تاريخه (١/ ٩٩). والطبراني في الكبير (١/ ٨رقم ١٤)، وقال الهيثمي في المجمع (٩/ ٤١): "رجال ثقات". وأخرجه أبو نعيم في المعرفة (١ل ٦ ب). وأبو طالب (اليساري)، وأبو الحسن البغدادي في فضائل الشيخين -كما في كنز العمال (١٢/ ٤٩٨رقم ٣٥٦٣٣) -. وأخرجه أبو نعيم أيضاً في الموضع السابق، فقال: حدثنا أبو الفرج أحمد بن جعفر، ثنا القاسم بن زكريا، ثنا يحيى بن معلَّى، ثنا داود بن مهران، ثنا عمر بن زيد عن أبي إسحاق عن أبي تحيى قال: لا أحصي كم مرة سمعت علي بن أبي طالب يقول: إن الله عز وجل هو الذي سمى أبا بكر على لسان رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- صديقاً. دراسة الِإسناد: الحديث في سنده محمد بن سليمان العَيْذي، نسبة إلى عَيْذ الله بن سعد العشيرة بن مذحج، من بني ضبة، روى عن هارون بن سعد العجلي، وروى عنه إسحاق بن منصور وأبو إدريس الخولاني، وهو مجهول. قال ابن أبي حاتم: "سمعت أبي يقول: هو مجهول"، ونص الحاكم هنا على أنه مجهول. =