للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= هارون من موسى، إلا أنه لا نبوة بعدي؟ ". وسمعته يقول يوم خيبر: "لأعطين الراية رجلًا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله"، قال: فتطاولنا لها، فقال: "ادعوا لي علياً"، فأتي به أرمد، فبصق في عينه، ودفع الراية إليه، ففتح الله عليه. ولما نزلت هذه الآية:
{فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ (٦١)} [آل عمران: ٦١].
دعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- علياً، وفاطمة، وحسناً، وحسيناً، فقال: "اللهم هؤلاء أهلي".
وأخرجه النسائي في الخصائص (ص ٧٣ - ٧٤ رقم ٥٤) من طريق أبي بكر الحنفي، به نحو سياق الحاكم.
وأخرجه أحمد في المسند (١/ ١٨٥).
والترمذي في سننه (١٠/ ٢٢٨ - ٢٢٩ رقم ٣٨٠٨) في مناقب علي من كتاب المناقب.
والنسائي في الخصائص (ص ٣٠ - ٣٧ رقم ١١).
والحسن بن عرفة في جزئه (ص ٦٩ - ٧٠ رقم ٤٩).
جميعهم من طريق بكير بن مسمار، به نحوه، إلا أن أحمد، والحسن بن عرفة لم يذكرا محاورة معاوية لسعد.
وأخرجه ابن أبي عاصم في السنة (٢/ ٦٠١رقم ١٣٣٦ و١٣٣٨) من طريق أبي بكر الحنفي، وحاتم بن إسماعيل، كلاهما عن بكير، به مختصراً بلفظ: "أنت مني بمنزلة هارون من موسى".
وأخرجه البخاري في صحيحه (٧/ ٧١رقم ٣٧٠٦) في فضائل الصحابة، باب مناقب علي بن أبي طالب، و (٨/ ١١٢رقم ٤٤١٦) في المغازي، باب غزوة تبوك، من طريق إبراهيم، ومصعب ابني سعد، عن أبيهما أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خرج إلى تبوك، واستخلف علياً، فقال: أتخلفني في الصبيان والنساء؟ قال: "ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة =

<<  <  ج: ص:  >  >>