{فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ (٦١)} [آل عمران: ٦١]. دعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- علياً، وفاطمة، وحسناً، وحسيناً، فقال: "اللهم هؤلاء أهلي". وأخرجه النسائي في الخصائص (ص ٧٣ - ٧٤ رقم ٥٤) من طريق أبي بكر الحنفي، به نحو سياق الحاكم. وأخرجه أحمد في المسند (١/ ١٨٥). والترمذي في سننه (١٠/ ٢٢٨ - ٢٢٩ رقم ٣٨٠٨) في مناقب علي من كتاب المناقب. والنسائي في الخصائص (ص ٣٠ - ٣٧ رقم ١١). والحسن بن عرفة في جزئه (ص ٦٩ - ٧٠ رقم ٤٩). جميعهم من طريق بكير بن مسمار، به نحوه، إلا أن أحمد، والحسن بن عرفة لم يذكرا محاورة معاوية لسعد. وأخرجه ابن أبي عاصم في السنة (٢/ ٦٠١رقم ١٣٣٦ و١٣٣٨) من طريق أبي بكر الحنفي، وحاتم بن إسماعيل، كلاهما عن بكير، به مختصراً بلفظ: "أنت مني بمنزلة هارون من موسى". وأخرجه البخاري في صحيحه (٧/ ٧١رقم ٣٧٠٦) في فضائل الصحابة، باب مناقب علي بن أبي طالب، و (٨/ ١١٢رقم ٤٤١٦) في المغازي، باب غزوة تبوك، من طريق إبراهيم، ومصعب ابني سعد، عن أبيهما أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خرج إلى تبوك، واستخلف علياً، فقال: أتخلفني في الصبيان والنساء؟ قال: "ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة =