للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٣٢ - حديث زيد بن أرقم مرفوعاً:

"من كنت مولاه، فعلي مولاه".

قال: على شرط البخاري ومسلم.

قلت: فيه محمد بن سلمة بن كُهَيْل، ولم يخرجا له، ووهّاه، السعدي (١).


(١) هذا الحديث بكامله ليس في (أ)، وانظر التعليق رقم (٢) على الحديث السابق.
وأما عبارة السعدي فهي: "محمد، ويحيى ابنا مسلمة بن كهيل واهيا الحديث"./ الكامل لابن عدي (٦/ ٢٢٢١).
٥٣٢ - المستدرك (٣/ ١٠٩ - ١١٠)، أخرج الحاكم الحديث من طريق الإمام أحمد، وخلف بن سالم المخرمي، كلاهما قالا: ثنا يحيى بن حماد، ثنا أبو عوانة، عن سليمان الأعمش، قال: ثنا حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الطفيل، عن زيد بن أرقم، فذكره، ثم قال: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بطوله"، ثم قال: "شاهده حديث سلمة بن كهيل، عن أبي الطفيل أيضاً صحيح على شرطهما"، ثم قال:
حدثناه أبو بكر بن إسحاق، ودعلج بن أحمد السجزي، قالا: أنبأ محمد بن أيوب، ثنا الأزرق بن علي، ثنا حسان بن إبراهيم الكرماني، ثنا محمد بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن أبي الطفيل (بن واثلة)، أنه سمع زيد بن أرقم -رضي الله عنه- يقول: نزل رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- بين مكة والمدينة، عند شجرات خمس، دوحات عظام، فكنس الناس ما تحت الشجرات، ثم راح رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- عشيّة، فصلى، ثم قام خطيباً، فحمد الله، وأثنى عليه، وذكر، ووعظ، فقال ما شاء الله أن يقول، ثم قال: "يا أيها الناس، إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن اتبعتموهما: كتاب الله، وأهل بيتي، عترتي"، ثم قال: =

<<  <  ج: ص:  >  >>