للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= "أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ " -ثلاث مرات-، قالوا: نعم، فقال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: "من كنت مولاه، فعلي مولاه".
تخريجه:
الحديث له عن زيد -رضي الله عنه- اثنا عشر طريقاً:
* الطريق الأولى: يرويها أبو الطفيل عامر بن واثلة الليثي، عنه -رضي الله عنهما- وله عن أبي الطفيل -رضي الله عنه- أربع طرق:
١ - يرويها سلمة بن كهيل، عنه، عن زيد.
وله عن سلمة -رحمه الله- طريقان:
(أ) يرويها محمد بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن أبي الطفيل، عن زيد، به، وهي طريق الحاكم هذه، لكن في سند المستدرك المخطوط، والمطبوع، والتلخيص المطبوع خطأ في الِإسناد هكذا: ( ... محمد بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن أبي الطفيل، عن ابن واثلة، أنه سمع زيد بن أرقم ... ) الحديث.
والصواب ما أثبته هكذا: ( ... محمد بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن أبي الطفيل بن واثلة، أنه سمع زيد بن أرقم ... ) الحديث، لأن أبا الطفيل هو ابن واثلة -كما في التقريب (١/ ٣٨٩رقم ٦٩)، وغيره، وأيضاً جاء على الصواب في التلخيص المخطوط، وأظن ابن عساكر أخرجه في تاريخه على الصواب أيضاً -كما يظهر من تصرف محقق الخصائص للنسائي (ص٩٧)، وقد ألقى اللوم في هذا التصحيف الشيخ الألباني على محمد بن سلمة بن كهيل، فقال عنه في سلسلته الصحيحة (٤/ ٣٣٢): "وقد خالف الثقتين السابقين (يعني حبيب بن أبي ثابت، وفطر بن خليفة)، فزاد في المسند ابن واثلة، وهو من أوهامه".
(ب) يرويها شعبة، عن سلمة بن كهيل، عن أبي الطفيل، عن زيد بن =

<<  <  ج: ص:  >  >>