* الطريق التاسعة، والعاشرة، والحادية عشر: يرويها حبيب بن زيد، وأبو ليلى الحضرمي مولى بني فلان بن سعيد، وحبيب بن ياسر، فذكره بنحو سابقه. أخرجه البزار في مسنده (٣/ ١٩٠ رقم ٢٥٤٠) من طريق عمارة الأحمر، أخبرني حبيب بن زيد، وأبو ليلى مولى بني فلان بن سعيد، وحبيب بن ياسر، قالوا: كنا مع زيد بن أرقم جلوس ... الحديث وفي أوله قصة. وأخرجه الطبراني في الكبير (٥/ ٢٢١ رقم ٥٠٦٨) من طريق الأعمش، عن أبي ليلى وحده، ولم يذكر القصة. * الطريق الثانية عشر: يرويها يزيد بن شريك، عن زيد، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "من كنت وليه، فعلي وليه". أخرجه بحشل في تاريخ واسط (ص ١٥٤) من طريق يونس بن خباب، عن يزيد، به. دراسة الإسناد: الحديث صححه الحاكم على شرط الشيخين، وتعقبه الذهبي بقوله: "لم يخرجا لمحمد، وقد وهاه السعدي". ومحمد هذا هو ابن سلمة بن كهيل، الكوفي، وهو ضعيف، ضعفه ابن سعد: وابن معين، وابن شاهين، وقال الجوزجاني: ذاهب، واهي الحديث، وتقدم أن السعدي وهاه، وذكره ابن عدي في كامله، وقال: كان ممن يعد من متشيعي الكوفة، وذكره ابن حبان في ثقاته ... اهـ. من الكامل (٦/ ٢٢٢١ - ٢٢٢٢)، والميزان (٣/ ٥٦٨رقم ٧٦١٤)، واللسان (٥/ ١٨٣رقم ٦٣٣). =