(٢) ليست في (أ) وما أثبته من (ب)، والمستدرك وتلخيصه (١/ ١٦٢). (٣) هذا الحديث رواه الحاكم في كتاب الدعاء (١/ ٥٤٠). وصححه الحاكم ووافقه الذهبي عليه. وهو من نفس هذا الطريق. -والله أعلم-. ٣٣ - المستدرك (١/ ١٦٢): حدثنا أبو بكر بن إسحاق، أنبأنا محمد بن أيوب، ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد بن سلمة، أنبأنا سعيد الجريري، عن أبي نعامة: أن عبد الله بن مُغَفَّل سمع ابنه يقول: اللهم إني أسألك القصر الأبيص عن يمين الجنة، إذا دخلتها. فقال: يا بني: سل الله الجنة، وتعوذ به من النار. فإني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "إنه سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطهور، والدعاء". تخريجه: ١ - رواه أبو داود "بلفظه" كتاب الطهارة، باب: الِإسراف في الماء (١/ ٢٤، ح ٩٦). ٢ - ورواه البيهقي "بلفظه" كتاب الطهارة، باب: النهي عن الِإسراف في الوضوء (١/ ١٩٦، ١٩٧). رواه عن الحاكم. ٣ - ورواه أحمد "بلفظ مقارب" (٤/ ٨٧). ٤ - ورواه ابن حبان في صحيحه "بلفظه" مع تقديم وتأخير. موارد. كتاب الطهارة- ٢ باب: كراهية الاعتداء في الطهور (ص ٧١،٧٠) (ح ١٧١). ٥ - ورواه ابن ماجة "بنحوه" مختصراً. كتاب الدعاء- ١٢ باب: كراهية الاعتداء في الدعاء (٢/ ١٢٧١) (ح ٣٨٦٤). =