وقال ابن حجر: مقبول (١/ ٢٤٢). وسكت عنه الذهبي في الكاشف (١/ ٣٠١). ثانياً: أبو ثفال ثمامة بن وائل بن حصين المري الشاعر. قال الذهبي في الكاشف: قال البخاري فيه نظر (١/ ١٧٤). وقال ابن حجر في التقريب: مقبول (١/ ١٢٠). وقال الخزرجي في الخلاصة: قال البخاري: في حديثه نظر (ص ٥٨). (ب) ومنها حديث أنس وهو حديث نبع الماء من تحت يد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عندما وضعها فيه ثم قال: "توضؤوا بسم الله". رواه البيهقي. كتاب الطهارة، باب: التسمية على الوضوء (١/ ٤٣). وقال: هذا أصح ما في التسمية. كما أن ابن حجر في التلخيص الحبير ذكر عدة شواهد عن عائشة، وأبي سبرة، وعلي، وكلها لا تخلو من مقال كما ذكره الحافظ (١/ ٧٢، ... ، ٧٦) وقال: الظاهر أن مجموع هذه الأحاديث يحدث منها قوة تدل على أن له أصل. ونقل عن ابن أبي شيبة أنه قال: ثبت لنا أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قاله. كما أورد الشوكاني شواهد في نيل الأوطار (١/ ١٦٥، ١٦٦، ١٦٧). وقال: قال ابن سيد الناس في شرح الترمذي: لا يخلو هذا الباب من حسن صريح وصحيح غير صحيح. الحكم على الحديث: قلت: الظاهر أن الحديث بتلك الطرق والشواهد صحيح لغيره كما قال ابن حجر: إن مجموع هذه الأحاديث يحدث منها قوة تدل على أن له أصل. -والله أعلم-.