وهو ضعيف قابل للانجبار أيضاً. فعلى هذا يكون الحديث بهذا الِإسناد حسناً وسيأتي التفصيل عن الحديث عند ذكره من هذا الكتاب. كما أن للحديث شواهدَ أخرى منها: (أ) حديث سعيد بن زيد. ١ - رواه ابن ماجه "بلفظه" كتاب الطهارة- ٤١ باب: ما جاء في التسمية في الوضوء (١/ ١٤٠، ح ٣٩٨). ٢ - ورواه أحمد "بلفظه" مع زيادة قوله: "ولا يؤمن بالله من لا يؤمن بي، ولا يؤمن بي من لا يحب الأنصار". ٣ - ورواه الدارقطني "بلفظه" مع الزيادة التي عند أحمد. كتاب الطهارة، باب: التسمية على الوضوء (١/ ٧٢). ٤ - ورواه البيهقي "بلفظه" مع الزيادة التي عند أحمد. كتاب الطهارة، باب: التسمية على الوضوء (١/ ٤٣). ٥ - ورواه الترمذي مقتصراً على قوله: "لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه". كتاب الطهارة، باب: ما جاء في التسمية على الوضوء (١/ ٣٨، ح ٢٥). رووه من طريق أبي ثفال المري، عن رباح بن عبد الرحمن من أبي سفيان بن حويطب. قال: حدثتني جدتي. أنها سمعت أباها سعيد بن زيد يقول: به. وقال الترمذي: قال محمد بن إسماعيل: أحسن شيء في هذا الباب حديث رباح بن عبد الرحمن. قلت: هذا الِإسناد فيه رباح بن عبد الرحمن وأبو ثفال. ثمامة بن وائل. أولاً: رباح بن عبد الرحمن بن أبي سفيان بن حويطب بن عبد العزي أبو بكر=