وقال الذهبي في الكاشف: قال أبو زرعة: شيخ. وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به (١/ ٣٠٣). وقال ابن حجر في التقريب: مقبول (١/ ٢٤٣). ثانياً: كثير بن زيد الأسلمي أبو محمد المدني. قال أحمد: ما أرى به بأساً. وقال ابن معين صالح. وقال مرة: ليس به بأس. وقال مرة: ليس بذاك. وقال ابن عمار الموصلي: ثقة. وقال أبو زرعة: صدوق فيه لين. وقال أبو حاتم: صالح ليس بالقوي يكتب حديثه. وقال النسائي: ضعيف. وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به، وذكره ابن حبان في الثقات. تهذيب التهذيب (٨/ ٤١٤). وقال الذهبي في الكاشف: قال أبو زرعة: صدوق فيه لين (٣/ ٤). وقال ابن حجر في التقريب: صدوق يخطىء (٢/ ١٣١، ١٣٢). وقال الخزرجي في الخلاصة: قال أبو زرعة: صدوق فيه لين (٣١٩). قلت: فمما مضى يتبين أن ربيح بن عبد الرحمن ضعيف، وقد لخص حاله ابن حجر بأنه مقبول. وأن كثير بن زَيد الراجح أنه لا بأس به. فيكون الحديث بهذا الِإسناد ضعيفاً لضعف ربيح بن عبد الرحمن. كما أن لحاكم ذكر شاهداً آخر، وقد ذكره ابن الملقن في كتابه هذا وهو حديث رقم (٥٥) من طريق عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد الساعدي عن أبيه، عن جده عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لا صلاة لمن لا وضوء له ... " الحديث. وقال الذهبي: فيه عبد المهيمن وهو واه (١/ ٢٦٩). وعبد المهيمن ضعيف كما لخص حاله بذلك ابن حجر (١/ ٥٢٥) لكنه قابل للانجبار. =