* الطريق الثالث: وقد جاء الحديث من طريق آخر عند الطبراني في الأوسط. قال الهيثمي: إسناده حسن (١/ ٢٢٠). وقال الطبراني: تفرد به عمرو بن أبي سلمة، عن إبراهيم بن محمد. قلت: فعلى هذا يكون حديث أبي هريرة أقل أحواله أن يكون حسناً لأن كل طرقه ضعيفة قابلة للانجبار. وقد حسن الهيثمي طريق الطبراني. تخريج الشاهد: ١ - رواه البيهقي "بلفظه" كتاب الطهارة، باب: التسمية على الوضوء (١/ ٤٣). ٢ - ورواه ابن أبي شيبة في مصنفه مقتصراً على قوله: "لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه" كتاب الطهارة باب: في التسمية في الوضوء (٢/ ١، ٣). ٣ - ورواه أحمد "بلفظ ابن أبي شيبة" (٣/ ٤١). ٤ - ورواه ابن ماجه "بلفظ ابن أبي شيبة" كتاب الطهارة، باب: ما جاء في التسمية في الوضوء (١/ ٣٩، ٤٠ ح ٣٩٧). ٥ - ورواه الدارمي "بلفظ ابن أبى شيبة" كتاب الطهارة، باب: التسمية في الوضوء (١/ ١٧٦). ٦ - ورواه الدارقطني "بلفظ ابن أبى شيبة" كتاب الطهارة، باب: التسمية على الوضوء (١/ ١٧٦). رووه من طريق كثير بن زيد، عن ربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه، عن جده به مرفوعاً. وهذا شاهد الحاكم. دراسة الِإسناد: هذا الحديث روي من طريق كثير بن زيد، عن ربيح بن عبد الرحمن. أولاً: ربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري المدني. قال أحمد: ليس بمعروف. وقال أبو زرعة: شيخ. وقال ابن عدي: أرجو أنه =