(٢) قال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية (٧/ ٣٠٥): "المراد بالناكثين يعني أهل الجمل، وبالقاسطين أهل الشام، وأما المارقون فالخوارج؛ لأنهم مرقوا من الدين". ٥٦٩ - المستدرك (٣/ ١٣٩): حدثنا أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي، ثنا الحسن بن علي بن شبيب المعمري، ثنا محمد بن حميد، ثنا سلمة بن الفضل، حدثني أبو زيد الأحول، عن عتاب بن ثعلبة، حدثني أبو أيوب الأنصاري في خلافة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال: أمر رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- علي بن أبي طالب بقتال الناكثين، والقاسطين والمارقين. تخريجه: الحديث له عن أبي أيوب -رضي الله عنه- أربع طرق: * الأولى: هذه التي أخرجها الحاكم هنا من طريق محمد بن حميد، عن سلمة بن الفضل، عن أبي زيد الأحول، عن عتاب بن ثعلبة، عن أبي أيوب. * الثانية: هي الآتية برقم (٥٧٠)، وهي من طريق محمد بن يونس، عن عبد العزيز بن الخطاب، عن علي بن غراب، عن الأصبغ بن نباتة، عن أبي أيوب. * الثالثة: طريق محمد بن كثير، عن الحارث بن حصيرة، عن أبي صادق، عن مخنف بن سليم، قال: أتينا أبا أيوب، فقلنا: قاتلت =