أخرجه الحاكم -كما في البداية والنهاية لابن كثير (٧/ ٣٠٦ - ٣٠٧) -، واللفظ له. وأخرجه ابن عدي في الكامل (٢/ ٦٠٦ - ٦٠٧) بنحوه. وذكره في كنز العمال (١١/ ٣٥٢ رقم ٣١٧٢١)، وعزاه لابن جرير. * الرابعة: طريق أحمد بن عبد الله المؤدب، عن المعلى بن عبد الرحمن، عن شريك، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة والأسود، قالا: أتينا أبا أيوب الأنصاري عند منصرفه من صفين، فقلنا له: يا أبا أيوب، إن الله أكرمك بنزول محمد -صلى الله عليه وسلم-، وبمجيء ناقته تفضلًا من الله، وإكراماً لك حتى أناخت ببابك دون الناس، ثم جئت بسيفك على عاتقك تضرب به أهل لا إله إلا الله؟! فقال: يا هذا، إن الرائد لا يكذب أهله، وإن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمرنا بقتال ثلاثة مع علي: بقتال الناكثين، والقاسطين، والمارقين. فأما الناكثون، فقد قابلناهم: أهل الجمل، طلحة والزبير، وأما القاسطون، فهذا منصرفنا من عندهم -يعني معاوية، وعمراً- وأما المارقون، فهم أهل (الطرقات)، وأهل السعيفات، وأهل النخيلات، وأهل النهروانات، والله ما أدري أين هم، ولكن لا بد من قتالهم -إن شاءالله-. أخرجه الخطيب في تاريخه (١٣/ ١٨٦ - ١٨٧). دراسة الِإسناد: الحديث أخرجه الحاكم، وسكت عنه، وأعله الذهبي بقوله: "لم يصح"، وضعف سنده كما في الحديث الآتي برقم (٥٧٠). وفي سنده عتاب بن ثعلبة، وسلمة بن الفضل، ومحمد بن حميد الرازي. =