أخرجه ابن عدي في الكامل (٧/ ٢٦٥٤). ومن طريقه ابن الجوزي (١/ ٣٦١). وسنده ضعيف جداً، يحيى بن سلمة بن كهيل تقدم في الحديث (٥٠٣) أنه: شيعي متروك. وأما حديث عائشة -رضي الله عنها-، فيرويه عباد بن صهيب، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، به نحوه. أخرجه أبو نعيم في الحلية (٢/ ١٨٢ - ١٨٣). ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوع السابق. وسنده ضعيف جداً؛ عباد بن صهيب أبو بكر الكليبي، البصري متروك؛ قال البخاري، والنسائي: متروك، وتركه ابن المديني، وقال: ذهب حديثه، وقال أبو بكر بن أبي شيبة: تركنا حديثه قبل أن يموت بعشرين سنة، وقال أبو حاتم: منكر الحديث، ضعيف الحديث، تُرك حديثه، وقال الساجي: كتبه ملأى من الكذب، وقال ابن معين: ما كتبت عنه شيئاً، وقال ابن حبان: كان قدرياً داعية، ومع ذلك يروي أشياء إذا سمعها المبتدىء في هذه الصناعة شهد لها بالوضع./ الجرح والتعديل (٦/ ٨١ - ٨٢ رقم ٤١٧)، والكامل (٤/ ١٦٥٢ - ١٦٥٣)، والميزان (٢/ ٣٦٧ رقم٤١٢٢)، واللسان (٣/ ٢٣٠ - ٢٣١ رقم١٠٢٩). وأما حديث ابن مسعود فهو الآتي بعد هذا الحديث، وله طريقان إحداهما ضعيفة جداً، والأخرى سندها ضعيف. وهذا الحديث ذكره الشوكاني في الفوائد المجموعة (ص ٣٥٩ - ٣٦١)، ونقد جميع طرقه الشيخ عبد الرحمن المعلمي -رحمه الله- في حاشيته، ثم قال الشوكاني: "فظهر بهذا أن الحديث من قسم الحسن لغيره، لا صحيحاً =