وفيه سليمان بن أبي داود الحراني. ضعفه أبو حاتم وقال البخاري: منكر الحديث. وقال ابن حبان: لا يحتج به. وقال أحمد: ليس بشيء، وقال أبو زرعة: لين الحديث. وذكره الساجي في الضعفاء، وذكره الأزدي وقال منكر الحديث. الميزان (٢/ ٢٠٦)، اللسان (٣/ ٩٠). وقال البيهقي: ضعيف لا يحتج بروايته. السنن (١/ ٢٠٧). وقال الدارقطني: ضعيف (١/ ١٨١). السنن (١/ ١٨١). * الطريق الثالث: وجاء من طريق ثالث: وفيه سليمان بن أرقم أبو معاذ البصري. عند الدارقطني والبيهقي. قال الذهبي في الكاشف: متروك (١/ ٣٩٠). وقال في ديوان الضعفاء: تركوه (ص ١٣٠/ ت ١٧٢٨). وقال ابن حجر في التقريب: ضعيف (١/ ٣٢١). وقال الخزرجي في الخلاصة: قال الترمذي: متروك (ص ١٥٠). وقال البيهقي: ضعيف لا يحتج بروايته. السنن (١/ ٢٠٧). وقال الدارقطني: ضعيف. السنن (١/ ١٨١). * الطريق الرابع: وهو الموقوف عن ابن عمر. عند الدارقطني والبيهقي أيضاً. قال الدارقطني: كذا رواه علي بن ظبيان مرفوعاً. ووقفه يحيى بن القطان وهشيم وغيرهما. وهو الصواب. وقال البيهقي: رواه علي بن ظبيان عن عبيد الله بن عمر فرفعه وهو خطأ والصواب بهذا اللفظ عن ابن عمر موقوفاً. وقال أيضاً: الصحيح رواية معمر، وغيره عن الزهري عن سالم عن ابن عمر من فعله. =