ثلاثتهم من طريق محمد بن عباد المكي، نا أبو سعيد، نا عبد الله بن جعفر، عن أم بكر، وجعفر، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن المسور، به نحوه، وفي إسناد الطبراني خطأ صوابه ما في إسناد الإمام أحمد، وابنه عبد الله. وأخرجه الطبراني في الكبير أيضاً (٣/ ٢٧رقم ٣٣) من طريق إبراهيم بن زكريا العبدي، ثنا عبد الله بن جعفر المخرمي، حدثتني عمتي أم بكر بنت المسور بن خرمة، أن الحسن بن علي خطب إلى المسور بن مخرمة ابنته، فزوَّجه، وقال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة، إلا سببي ونسبي". وأخرجه الحاكم في المستدرك (٣/ ١٥٤) من طريق إسحاق بن محمد الفروي، عن عبد الله بن جعفر الزهري، عن جعفر بن محمد، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن المسور بن مخرمة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-:"إنما فاطمة شجنة مني، يبسطني ما يبسطها، ويقبضني ما يقبضها". قال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإِسناد، ولم يخرجاه"، وأقرَّه الذهبي. وأخرجه البيهقي في الموضع السابق من طريق إسحاق الفروي أيضاً، عن عبد الله بن جعفر الزهري، عن أم بكر بنت المسور، عن المسور -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ينقطع كل نسب، إلا نسبي، وسببي، وصهري". قال البيهقي: "هكذا رواه جماعة عن عبد الله بن جعفر، دون ابن أبي رافع في إسناده". دراسه الإسناد: الحديث صححه الحاكم، وأقرَّه الذهبي، وأورده ابن الملقن في هذا الموضع شاهداً للحديث السابق. =