٥٧٦ - المستدرك (٣/ ١٥٨): أخبرني أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، ثنا عبد الله بن جعفر، حدثتنا أم بكر بنت المسور بن مخرمة، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن المسور، أنه بعث إليه حسن بن حسن يخطب ابنته، فقال له: قل له فيلقاني في العتمة، قال: فلقيه، فحمد الله المسور، وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد: أيْمُ الله، ما من نسب ولا سبب، ولا صهر أحب إلي من نسبكم، وسببكم، وصهركم، ولكن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: "فاطمة بضعة مني، يقبضني ما يقبضها، ويبسطني ما يبسطها، وإن الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي، وسببي، وصهري"، وعندك ابنتها، ولو زوَّجتك، لقبضها ذلك، فانطلق عاذراً له. تخريجه: الحديث أخرجه الحاكم هنا من طريق الِإمام أحمد. والِإمام أحمد أخرجه في المسند (٤/ ٣٢٣). وفي الفضائل (٢/ ٧٥٨رقم١٣٣٣). ومن طريق الحاكم أخرجه البيهقي في سُننِه (٧/ ٦٤) في النكاح، باب الأنساب كلها منقطعة يوم القيامة إلا نسبه. وأخرجه الِإمام أحمد في المسند (٤/ ٣٣٢) وابنه عبد الله في زياداته على الفضائل (٢/ ٧٦٥ رقم ١٣٤٧). =