والطبراني في الكبير (٢٤/ ١٣٧ - ١٣٨رقم ٣٦٥). ثلاثتهم من طريق عبد الرزاق، به. وأما رواية محمد بن سواء، عن سعيد بن أبي عروية، عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس، فأخرجها النسائي في الخصائص (ص١٣٨ - ١٣٩رقم١٢٥)، وعدَّه مخالفاً لحاتم بن وردان، فقال: "خالفه سعيد بن أبي عروبة، فرواه عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس"، ثم ذكره بنحوه، إلا أن قوله -صلى الله عليه وسلم-: "جئت تكرمين ابنة رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-؟ "، ودعاءه، جاء في الحديث موجهاً لأم أيمن -رضي الله عنها-، وليس فيه ذكر لأسماء. وأما رواية عبد الوهاب بن عطاء، عن سعيد بن أبي عروبة، عن أبي يزيد المدني، عن عكرمة مرسلاً فأخرجها ابن سعد في الطبقات (٨/ ٢٣ - ٢٤) بنحو سياق الحاكم. * الطريق الثانية: طريق يحيى بن العلاء، عن عمه شعيب بن خالد، عن حنظلة بن سمرة بن المسيب، عن أبيه، عن جده، عن ابن عباس، قال ... ، فذكر الحديث بنحوه، وفيه زيادة، وفي آخره قال ابن عباس: فأخبرتني أسماء ... ، الحديث. أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (٥/ ٤٨٦ - ٤٨٩ رقم ٩٧٨٢). ومن طريقه الطبراني في الكبير (٢٢/ ٤١٠ - ٤١٢ رقم ١٠٢٢) و (٢٤/ ١٣٢ - ١٣٥ رقم ٣٦٢). دراسة الإسناد: الحديث سكت عنه الحاكم، وأعله الذهبي بقوله: "حاتم خُرِّج له، وصالح من شيوخ مسلم، ولكن الحديث غلط؛ لأن أسماء كانت ليلة زفاف فاطمة بالحبشة". =