أخرجه الطبراني في الكبير (٣/ ٣٦رقم ٢٦٣٢). وأبو يعلى -كما في المجمع (٩/ ١٧٢ - ١٧٣) -. والخطيب في تاريخه (١١/ ٢٨٥). ومن طريق ابن الجوزي في العلل (١/ ٢٥٨رقم ٤١٨). ثلاثتهم من طريق شيبة بن نعامة، عن فاطمة بنت الحسين، عن فاطمة الكبرى، به. قال ابن الجوزي عقبه: "هذا حديث لا يصح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج بشيبة بن نعامة". وقال الهيثمي: "فيه شيبة بن نعامة ولا يجوز الاحتجاج به". وقال عبد الله بن أحمد: "عرضت على أبي حديث عثمان -يعني ابن أبي شيبة- عن جرير عن شيبة بن نعامة عن فاطمة بنت حسين عن فاطمة الكبرى عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في العصبة. وحديث جرير عن الثوري عن ابن عقيل عن جابر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- شهد عيداً للمشركين، وعدة أحاديث من هذا النحو، فأنكرها جداً وقال: "هذه أحاديث موضوعة، أو كأنها موضوعة". اهـ. من تاريخ بغداد (١١/ ٢٨٤). قلت: وفاطمة بنت الحسين روايتها عن جدتها فاطمة مرسلة -كما في التهذيب (١٢/ ٤٤٢) -. وعليه فالحديث من هذه الطريق ضعيف، ومتنه منكر كما تقدم عن الِإمام أحمد، وبقية الطرق لا يستقيم ضعف الحديث بها، والله أعلم.