وقال الذهبي في الكاشف: قال أحمد: ترك الناس حديثه (٣/ ٧٣). وقال الخزرجي في الخلاصة: تركه ابن المبارك (ص ٣٥٠). الحكم على الحديث: قلت: مما تقدم يتبين أن الحديث بكلا الطريقين ضعيف جداً. لكن للحديث شاهداً- بنحو حديث جابر عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه. ١ - رواه الترمذي. كتاب الصلاة- ٢٥٧ باب: ما جاء في الرجل يصلي لغير القبلة في الغيم (٢/ ١٧٦، ح ٣٤٥). وقال: هذا حديث ليس إسناده بذاك لا نعرفه إلا من حديث أشعث السمان، وأشعث بن سعيد أبو الربيع السمان يضعف في الحديث. ٢ - ورواه ابن ماجه كتاب الصلاة- ١٠ باب: من يصلى لغير القبلة وهو لا يعلم (١/ ٣٢٦، ح ١٠٢٠). ٣ - ورواه أبو نعيم في الحلية (١/ ١٧٩). ٤ - ورواه الدارقطنى. كتاب الصلاة، باب: الاجتهاد فى القبلة (١/ ٢٧٢، ح ٥). رووه من طريق أشعث بن سعد أبي الربيع السمان عن عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه. به. ٥ - ورواه أبو داود الطيالسي في مسنده. منحة المعبود. كتاب الصلاة، باب: وجوب استقبال القبلة في الصلاة (١/ ٨٥، ٨٦، ٣٦٨). ٦ - ورواه البيهقي. كتاب الصلاة، باب: استيبان الخطأ بعد الاجتهاد (٢/ ١١). روياه من طريق أشعث بن سعيد، وعمرو بن قيس قالا: حدثنا عاصم بالِإسناد الأول. =