وذكره الهيثمي في المجمع (٩/ ١٨٨) وعزاه للطبراني في الكبير والأوسط وقال: "وفي، إسناد الكبير ابن لهيعة، وفي إسناد الأوسط من لم أعرفه". قلت: عبد الله بن لهيعة بن عقبة الحضرمي، أبو عبد الرحمن المصري ضعيف، ومدلس من الخامسة، فقد تركه يحيى بن سعيد القطان، وكان لا يراه شيئاً، وقال ابن مهدي: لا أحمل عنه قليلاً ولا كثيراً، وضعفه ابن معين، وابن سعد، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وغيرهم./ الجرح والتعديل (٥/ ١٤٥ - ١٤٨رقم ٦٨٢)، والكامل لابن عدي (٤/ ١٤٦٢ - ١٤٧٢)، والتهذيب (٥/ ٣٧٣ - ٣٧٩ رقم٦٤٨)، وطبقات المدلسين (ص ١٤٢ رقم ١٤٠). وأما حديث أم سلمة -رضي الله عنها- فله عنها خمس طرق: * الأولى: طريق إبراهيم بن عبد الله، عن حجاج، عن حماد، عن أبان، عن شهر بن حوشب، عنها -رضي الله عنها- به نحو سابقه. أخرجه القطيعي في زياداته على الفضائل (٢/ ٧٨٢رقم١٣٩١). وسنده ضعيف. شَهْر بن حَوْشب صدوق؛ إلا أنه كثير الِإرسال والأوهام -كما في التقريب (١/ ٣٥٥رقم ١١٢) -، وانظر الكامل لابن عدي (٤/ ١٣٥٤ - ١٣٥٨)، والتهذيب (٤/ ٣٦٩ - ٣٧٢ رقم ٦٢٥). * الثانية: طريق عمرو بن ثابت، عن الأعمش، عن أبي وائل شقيق بن سلمة، عنها -رضي الله عنها- به نحو سابقه. أخرجه الطبراني في الكبير (٣/ ١١٤رقم ٢٨١٧)، وذكره الهيثمي في المجمع (٩/ ١٨٩)، وقال: "فيه عمرو بن ثابت البكري، وهو متروك". * الثالثة: طريق يحيى بن عبد الحميد الحماني، عن سليمان بن بلال، عن =