للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= الحكم علي الحديث:
الحديث ضعيف بإسناد الحاكم والطبراني، للانقطاع الذي في سنده، وضعف محمد بن مصعب من قبل حفظه.
والطريق الأخرى ضعيفة لاختلاط سماك بن حرب، واختلافه في الحديث.
والحديث بمجموع هذين الطريقين يكون حسناً لغيره، لكن بلفظ الطبراني، دون الزيادة التي عند الحاكم، وهي الِإخبار بمقتل الحسين -رضي الله عنه -، فهذه صحيحة لغيرها بمجموع الشواهد الآتية، من حديث عائشة، وأم سلمة، وأنس، وعلي، ومعاذ بن جبل، وأنس بن الحارث، والحسين نفسه، وابن عباس، وأبي الطفيل، وزينب بنت جحش -رضي الله عنهم أجمعين-.
أما حديث عائشة -رضي الله عنها-، فله طريقان:
* الأولى: طريق عبد الله بن سعيد، عن أبيه، عنها -رضي الله عنها-، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لها: "لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها، فقال لي: إن ابنك هذا حسين مقتول، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها، قال: فأخرج تربة حمراء".
أخرجه الِإمام أحمد في المسند (٦/ ٢٩٤) والفضائل (٢/ ٧٧٠ رقم ١٣٥٧)، واللفظ، من طريق وكيع، عن عبد الله، به، غير أن وكيعاً شك فقال: عن عائشة أو أم سلمة.
وأخرجه الطبراني في الكبير (٣/ ١١٣ - ١١٤رقم٢٨١٥) عن شيخه محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا الحسين بن حريث، ثنا الفضل بن موسى، عن عبد الله، به عن عائشة من غير شك.
وذكره الهيثمي في المجمع (٩/ ١٨٧) وعزاه لأحمد فقط وقال: "رجاله رجال الصحيح".
* الثانية: يرويها ابن لهيعة عن أبي الأسود، عن عروة بن الزبير، عنها -رضي الله عنها- به، بنحو سابقه وفيه قصة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>