وذكره الهيثمي في المجمع (٩/ ١٠٣) وعزاه للطبراني وقال: فيه يحيى بن عبد الحميد الحماني وهو ضعيف. وأخرجه البزار (٣/ ١٨٢رقم ٢٥١٩) من طريق عباد بن يعقوب، عن علي بن هاشم، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، به، بلفظ: نُبِّيء النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم الاثنين وأسلم علي يوم الثلاثاء. قال الهيثمي في الموضع السابق: "فيه محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، وثقه ابن حبان، وضعفه الجمهور، وبقية رجاله ثقات". دراسة الِإسناد: الحديث في سنده محمد بن عبيد الله بن أبي رافع الهاشمي، مولاهم وتقدم في الحديث (٦٠٤) أنه ضعيف. وفي سنده أيضاً مخوَّل بن إبراهيم بن مخَوَّل بن راشد النهدي، الكوفي، وهو رافضي بغيض صدوق في نفسه كما قال الذهبي في الميزان (٤/ ٨٥رقم ٨٣٩٨)، وذكره ابن عدي في الضعفاء، وقال في روايته عن إسرائيل: "وأكثر رواياته عنه، وقد روى عنه أحاديث لا يرويها غيره، وهو في جملة متشيِّعي أهل الكوفة"، وقال العقيلي: كان يغلو في الرفض، وذكر بإسناده عن أبي نعيم -أي الفضل بن دكين- قال: كان إلى جنبي مُخَوَّل فوقف علينا بعض المسودة، فرأى مخول أنامله، وكان حائل اللون، وعليه سواد، كريه المنظر، فتنحَّيت عنه، فقال لي مخول: لم تنحيت عنه؟ هذا عندي أفضل وأخير من أبي بكر وعمر!! وذكره ابن حبان في ثقاته. اهـ. من الكامل لابن عدي =