للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وأبو الحسين بن يعقوب الحافظ، قالا: ثنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا حاتم بن إسماعيل، عن محمد بن عمارة، عن زينب بنت نبيط، قالت: إن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- حلَّى أمها وخالتها، وكان أبوهما -أبو أمامة أسعد بن زرارة- أوصى بهما إلى رسول الله -صلَّى الله عليه وآله وسلم- فحلَاّهما رِعَاثاً من تبر ذهب فيه لؤلؤ. قالت زينب: وقد أدركت الحلي أو بعضه. اهـ.
والرِّعاث: هو القِرَطة، وهي من حُلِّي الأذن، واحدتها رَعْثَة ورَعَثَة، وجنسها الرَّعْث./ النهاية في غريب الحديث (٢/ ٢٣٤).
تخريجه:
الحديث يرويه محمد بن عمارة، عن زينب بنت نبيط، واختلف على محمد.
فرواه حاتم بن إسماعيل، وعبد الله بن إدريس، عنه، عن زينب، مرسلاً.
ورواه محمد بن عمرو بن علقمة، وعبد الله بن جعفر، عنه، عن زينب، عن أمها أو خالتها، به، هكذا موصولاً.
أما رواية حاتم بن إسماعيل، فهي التي أخرجها الحاكم هنا.
وأما رواية عبد الله بن إدريس، فأخرجها:
ابن سعد في الطبقات (٨/ ٤٧٨ - ٤٧٩).
وبحشل في تاريخ واسط (ص ٢٠٨).
والطبراني في الكبير (٢٤/ ٢٨٨ - ٢٨٩ رقم ٧٣٥).
وأبو نعيم في المعرفة (٢/ ل ١٣٥ أ، و٣٧٨ ب).
جميعهم من طريق ابن إدريس، عن محمد بن عمارة، به مرسلاً، بنحوه.
قال الهيثمي في المجمع (٥/ ١٥٠): "رواه الطبراني بأسانيد، ورجال أحدها رجال الصحيح، خلا محمد بن عمارة الحزمي، وهو ثقة، إن كانت زينب صحابية". =

<<  <  ج: ص:  >  >>