هذا لفظ بحشل، ولفظ الطبراني نحوه. قال الهيثمي في المجمع (٣/ ٢٣): "إسناده حسن". * الطريق الثانية: طريق أبي شيبة عن الحكم. أخرجه الطبراني في الموضع السابق برقم (١٢١٠٨). والبيهقي في سننه (٤/ ١٥) في الجنائز، باب الجنب يستشهد في المعركة. كلاهما من طريق أبي شيبة، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس قال: أبصر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حنظلة بن الراهب، وحمزة تغسلهما الملائكة. هذا لفظ الطبراني، ولفظ البيهقي نحوه. قال البيهقي عقبه: "أبو شيبة ضعيف". دراسه الإسناد: الحديث صححه الحاكم، وتعقبه الذهبي بقوله: "معلى هالك". ومعلى هذا هو ابن عبد الرحمن الواسطي، وتقدم في الحديث (٥٦٩) أنه متهم بالوضع، ورمي بالرفض. وأما الطريق الأخرى، فمدارها على الحكم بن عتيبة، عن مقسم. ومقسم تقدم في الحديث (٥٣٤) أنه صدوق. والحكم بن عتيبة تقدم في الحديث (٥٣٤) أيضاً أنه ثقة ثبت فقيه. وللحديث عن الحكم طريقان، إحداها في سندها أبو شيبة إبراهيم بن عثمان العبسي، وهو متروك الحديث -كما في التقريب (١/ ٣٩رقم =