للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= كلاهما من طريق سعيد بن أبي مريم، عن محمد بن جعفر بن أبي كثير، عن حرام بن عثمان، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أسامة بن زيد، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أتى حمزة بن عبد المطلب يوماً فلم يجده، فسأل امرأته عنه، وكانت من بني النجار، فقالت: خرج بأبي أنت آنفاً عامداً نحوك، فأظنه أخطأك في بعض أزقة بني النجار، أولا تدخل يا رسول الله؟ فدخل، فقدمت إليه حيساً، فأكل منه، فقالت: يا رسول الله هنيئاً لك ومريئاً، لقد جئتَ وإني لأريد أن آتيك، فأهنئك، وأمرّيك؛ أخبرني أبو عمارة أنك أعطيت نهراً في الجنة يُدعى: الكوثر، فقال: "أجل، وعرصته -يعني أرضه- ياقوت ومرجان وزبرجد ولؤلؤ. زاد أبو نعيم: قالت (يعني امرأة حمزة): أحببت أن تصف لي حوضك بصفة أسمعها منك، فقال: "هو ما بين أيلة وصنعاء، فيه أباريق مثل عدد النجوم، وأحب واردها علي قومك يا بنت فهد" -يعني الأنصار-. اهـ.
وذكره الحافظ ابن كثير، في تفسيره (٤/ ٥٥٨) وقال: "حرام بن عثمان ضعيف، ولكن هذا سياق حسن، وقد صح أصل هذا، بل قد تواتر من طرق تفيد القطع عن كثير من أئمة الحديث".
وأخرجه أبو بكر الشافعي في الغيلانيّات (ص ٣٩٩ رقم ٢٥١) من طريق يحيى بن عبد الحميد الحماني، عن عبد العزيز بن محمد، عن حرام بن عثمان، عن عبد الرحمن الأعرج، عن المسور بن مخرمة، عن أسامة بن زيد، عن امرأة حمزة بن عبد المطلب، عن حمزة بن عبد المطلب، عن النبي - صلى الله عليه وسلَّم- قال: "أعطيت نهراً في الجنة: الكوثر، أرضه الياقوت، والمرجان، ولؤلؤ، وزبرجد"، ووصف حوضاً.
قال الراوي عن الحماني، وهو كعب أبو عبد الله الزارع: حدثناه الحماني مرة أخرى، فقال: عن امرأة حمزة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.
دراسة الِإسناد:
الحديث صححه الحاكم، وتعقبه الذهبي بقوله: "أين الصحة وحرام فيه؟ ". =

<<  <  ج: ص:  >  >>