وذكره الحافظ ابن كثير، في تفسيره (٤/ ٥٥٨) وقال: "حرام بن عثمان ضعيف، ولكن هذا سياق حسن، وقد صح أصل هذا، بل قد تواتر من طرق تفيد القطع عن كثير من أئمة الحديث". وأخرجه أبو بكر الشافعي في الغيلانيّات (ص ٣٩٩ رقم ٢٥١) من طريق يحيى بن عبد الحميد الحماني، عن عبد العزيز بن محمد، عن حرام بن عثمان، عن عبد الرحمن الأعرج، عن المسور بن مخرمة، عن أسامة بن زيد، عن امرأة حمزة بن عبد المطلب، عن حمزة بن عبد المطلب، عن النبي - صلى الله عليه وسلَّم- قال: "أعطيت نهراً في الجنة: الكوثر، أرضه الياقوت، والمرجان، ولؤلؤ، وزبرجد"، ووصف حوضاً. قال الراوي عن الحماني، وهو كعب أبو عبد الله الزارع: حدثناه الحماني مرة أخرى، فقال: عن امرأة حمزة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-. دراسة الِإسناد: الحديث صححه الحاكم، وتعقبه الذهبي بقوله: "أين الصحة وحرام فيه؟ ". =