الحديث ضعيف جداً بهذا الِإسناد لضعف فيض، وشدة ضعف شيخه أبي عبادة. وله شاهد من حديث جابر -رضي الله عنه- وروي عنه من أربع طرق: * الطريق الأولى: طريق سفيان بن عيينة، ثنا محمد بن علي بن رُبَيّعة السلمي، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "يا جابر، أما علمت أن الله عز وجل أحيا أباك فقال له: تمنّ علي، فقال: أردّ إلى الدنيا فأقتل مرة أخرى، فقال: إني قضيت الحكم أنهم إليها لا يرجعون؟ ". أخرجه الِإمام أحمد في المسند (٣/ ٣٦١)، واللفظ له. والحميدي في مسنده (٢/ ٥٣٢رقم١٢٦٥). وأبو يعلى في مسنده (٤/ ٦رقم ٢٠٠٢). كلاهما بنحوه. وبيان حال رجال إسناده كالتالي: عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب الهاشمي، أبو محمد صدوق، في حديثه لين./ الجرح والتعديل (٥/ ١٥٣ - ١٥٤ رقم ٧٠٦)، والكامل (٤/ ١٤٤٦ - ١٤٤٨)، والتهذيب (٦/ ١٣رقم ١٩)، والتقريب (١/ ٤٤٧ - ٤٤٨ رقم ٦٠٧). ومحمد بن علي بن رُبَيّعة -بالتصغير والتثقيل-، السلمي، أبو عتّاب ثقة فيه تشيع، وثقه ابن معين، وقال أبو حاتم: شيعي صدوق، لا بأس به، صالح الحديث، وذكره ابن حبان في ثقاته. اهـ. من الجرح والتعديل (٨/ ٢٦ - ٢٧ رقم١٢٠)، وتعجيل النفعة (ص ٢٤٦ رقم ٩٦٢). وأما سفيان بن عيينة فتقدم في الحديث (٥١٠) أنه ثقة حافظ فقيه إمام حجة. =