وأما حديث حذيفة -رضي الله عنه- يرفعه فلفظه: "اهتز العرش لروح سعد بن معاذ". أخرجه ابن سعد في الطبقات (٣/ ٤٣٤ - ٤٣٥) عن شيخه عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن رجل حدثه عن حذيفة به. وهذا إسناد ضعيف لِإبهام الراوي عن حذيفة. وأما حديث أسماء بنت يزيد بن السكن -رضي الله عنها- فلفظه: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال لأم سعد بن معاذ: "ألا يرقأ دمعك، ويذهب حزنك بأن ابنك أول من ضحك الله له، واهتز له العرش؟ ". أخرجه ابن سعد في الطبقات (٣/ ٤٣٤) واللفظ له. وأحمد في مسنده (٦/ ٤٥٦). وفي الفضائل (٢/ ٨٢٤ رقم ١٥٠٠). والطبراني في الكبير (٦/ ١٤رقم ٥٣٤٤). وذكره الهيثمي في المجمع (٩/ ٣٠٩) وقال: "رجاله رجال الصحيح". وأخرجه ابن خزيمة في التوحيد (ص ٢٣٧). وابن أبي شيبة في كتاب العرش (ص ٧٤ رقم ٥٠). والحاكم في مستدركه (٣/ ٢٠٦) وقال: "صحيح الِإسناد ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي. وأما حديث رُمَيثة -رضي الله عنها- ترفعه فلفظه: "اهتز له عرش الرحمن" -يريد سعد بن معاذ لما توفي-. =