والإمام أحمد في الفضائل (٢/ ٨٨٨رقم ١٦٨٤). والطبراني في الكبير (٢/ ١٠٨رقم ١٤٧٤). وهذا وإن كان موقوفاً؛ إلا أن له حكم المرفوع لأنه لا يقال من قبل الرأي. وأما حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- فله أربع طرق: * الطريق الأولى: طريق عكرمة، عنه -رضي الله عنه-، وله عن عكرمة طريقان: ١ - طريق سلمة بن وهرام بلفظ "دخلت الجنة البارحة، فنظرت، فإذا جعفر يطير مع الملائكة، وإذا حمزة متكيء على سرير"، وهو حديث ضعيف تقدم برقم (٦٣٣). ٢ - طريق عمر بن هارون، عن عبد الملك بن عيسى الثقفي، عن عكرمة، عنه -رضي الله عنه- قال: لما جاء نعي جعفر بن أبي طالب دخل النبي -صلى الله عليه وسلم- على أسماء بنت عميس، فوضع عبد الله ومحمداً ابني جعفر على فخذه، ثم قال: "إن جبريل أخبرني أن الله عز وجل استشهد جعفراً وأن له جناحين يطير بهما مع الملائكة في الجنة"، ثم قال: "اللهم اخلف جعفراً في ولده". أخرجه الطبراني في الكبير (١١/ ٣٦٢رقم١٢٠٢٠) واللفظ له، وابن عساكر في تاريخ، دمشق (ص ٢٧ جزء عبد الله بن جابر- عبد الله بن زيد). وذكره الهيثمي في المجمع (٩/ ٢٧٣) وقال: "فيه عمر بن هارون وهو ضعيف، وقد وثق، وبقية رجاله ثقات". قلت: عمر بن هارون هو ابن يزيد، الثقفي مولاهم، البَلْخي، وهو متروك، وكان حافظاً -كما في التقريب (٢/ ٦٤ رقم ٥٢١) -، وانظر الكامل (٥/ ١٦٨٨ - ١٦٩٠) والتهذيب (٧/ ٥٠١ - ٥٠٥رقم ٨٣٩). =