للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= * الطريق الثانية: طريق أبي شيبة إبراهيم بن عثمان العبسي، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس، يرفعه بنحو حديث أبي هريرة.
أخرجه الطبراني في الكبير (٢/ ١٠٦رقم١٤٦٧) وأبو شيبة تقدم في الحديث (٦٣٠) أنه: متروك.
* الطريق الثالثة: طريق سعدان بن الوليد، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: بينما رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جالس وأسماء بنت عميس قريبة منه؛ إذ ردَّ السلام، ثم قال: "يا أسماء، هذا جعفر بن أبي طالب مع جبريل وميكائيل وإسرافيل سلموا علينا، فرُدِّي عليهم السلام، وقد أخبرني أنه لقي المشركين يوم كذا وكذا -قبل ممره على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بثلاث أو أربع- فقال: لقيت المشركين، فأصبت في جسدي من مقاديمي ثلاثاً وسبعين بين رمية وطعنة وضربة، ثم أخذت اللواء بيدي اليمنى، فقطعت، ثم أخذت بيدي اليسرى، فقطعت، فعوضني الله من يديَّ جناحين أطير بهما مع جبريل وميكائيل، أنزل من الجنة حيث شئت، وآكل من ثمارها ما شئت"، فقالت أسماء: هنيئاً لجعفر ما رزقه الله من الخير، ولكن أخاف أن لا يصدق الناس، فاصعد المنبر، فأخبر به، فصعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: "يا أيها الناس، إن جعفر مرَّ مع جبريل وميكائيل له جناحان، عوضه الله من يديه، سلَّم علي"، ثم أخبرهم كيف كان أمره حيث لقي المشركين، فاستبان للناس بعد اليوم الذي أخبر رسول الله -صلى الله عليه وسلَّم- أن جعفر لقيهم، فلذلك سمي الطيار في الجنة.
أخرجه الحاكم (٣/ ٢٠٩ - ٢١٠ و ٢١٢) وسكت عنه هو والذهبي.
ورواه الطبراني في الأوسط مختصراً -كما في مجمع الزوائد (٩/ ٢٧٢) -،؛ ثم قال الهيثمي عنه: "فيه سعدان بن الوليد ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات".
* الطريق الرابعة: طريق عصمة بن محمد الأنصاري، ثنا موسى بن عقبة، عن كريب، عن ابن عباس، به نحو لفظ حديث أبي هريرة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>