أخرجه الطبراني في الكبير (٩/ ٢٩رقم ٨٣٢٥). وداود بن الزبرقان متروك -كما في التقريب (١/ ٢٣١ رقم ١١) - وانظر الكامل لابن عدي (٣/ ٩٦١ - ٩٦٥)، والتهذيب (٣/ ١٨٥رقم ٣٥١). وليث بن أبي سليم تقدم في الحديث (٤٩٢) أنه صدوق اختلط فلم يتميز حديثه، فترك. وقد وهم الشيخ ناصر الدين الألباني، فظن أنه الليث بن سعد، فقال في "غاية المرام" (ص ٨٣): "وممن رواه عن أبي الزبير الليث بن سعد عند أحمد، والليث لا يروي عن أبي الزبير إلا ما سمع من جابر، كما هو مذكور في التهذيب وغيره". قلت: الليث ابن سعد وابن أبي سليم كلاهما يرويان عن أبي الزبير، غير أن إسماعيل بن علية، ومعمر بن راشد إنما يرويان عن ابن أبي سليم، لا عن ابن سعد كما في تهذيب الكمال (٣/ ١١٥٥). وأما رواية أجلح بن عبد الله، فأخرجها: أبو يعلى في مسنده (٣/ ٣٥٢رقم ١٨١٩). والطبراني في الصغير (١/ ١٧٤). ومن طريقه الخطيب في تاريخه (٩/ ١٣٦). كلاهما من طريق شريك، عن أجلح، عن أبي الزبير، به نحوه. وأما رواية مطر الوراق، فيرويها عنه داود بن الزبرقان وجاءت مقرونة برواية الليث السابقة عند الطبراني في الكبير. فهؤلاء جميعهم جاءت رواياتهم موافقة لرواية ابن جريج للحديث هنا بما فيه قوله: "وجنبوه السواد". ورواه عن أبي الزبير أبو خيثمة زهير بن معاوية عند مسلم في الموضع =