وأخرجه أبو يعلى في مسنده (٥/ ٢١٦ - ٢١٧رقم٢٨٣١). وابن حبان في صحيحه (ص ٣٥٦ رقم١٤٧٦). كلاهما من طريق محمد بن سلمة الحراني، به نحوه. قال الهيثمي في المجمع (٥/ ١٥٩ - ١٦٠): "رجال أحمد رجال الصحيح". قلت: سنده صحيح، كالتالي: محمد بن سلمة الحرّاني ثقة./ ثقات العجلي (ص ٤٠٤ رقم ١٤٦٠)، والتقريب (٢/ ١٦٦رقم ٢٦٥)، والتهذيب (٩/ ١٩٣رقم ٢٩٦). وهشام بن حسان الأزدي ثقة روى له الجماعة، من أثبت الناس في ابن سيرين./ الجرح والتعديل (٩/ ٥٤ - ٥٦ رقم ٢٢٩)، والتهذيب (١١/ ٣٤ رقم ٧٥)، والتقريب (٢/ ٣١٨رقم ٧٦). ومحمد بن سيرين الأنصاري البصري ثقة، ثبت، عابد، كبير القدر، روى له الجماعة./ الجرح والتعديل (٧/ ٢٨٠ - ٢٨١ رقم ١٥١٨)، والتهذيب (٩/ ٢١٤رقم ٣٣٦)، والتقريب (٢/ ١٦٩رقم٢٩٥). * الطريق الثانية: أخرجها الِإمام أحمد في مسنده (٣/ ٢٤٧) ثنا قتيبة، قال أنا ابن لهيعة، عن خالد بن أبي عمران، عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "غيروا الشيب ولا تقربوه السواد". وابن لهيعة ضعيف كما تقدم. * الطريق الثالثة. يرويها أبو حنيفة، عن يزيد بن أبي خالد، عن أنس -رضي الله عنه- قال: كأني أنظر إلى لحية أبي قحافة كأنه ضرام عرفج من شدة حمرته، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأبي بكر: "لو أقررت الشيخ في بيته لأتيناه تكرمة لأبي بكر". =