ذكره الهيثمي في المجمع (٥/ ١٦١) وقال: "رواه الطبراني في الأوسط وفيه داود بن قراهيج وثقه يحيى القطان وغيره، وضعفه جماعة، وفيه من لم أعرفهم". وأما النهي عن تغيير الشيب بالسواد ففيه عدة أحاديث منها: ما رواه عبيد الله بن عمرو، عن عبد الكريم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "يكون قوم آخر الزمان يخضبون بهذا السواد كحواصل الحمام، لا يريحون رائحة الجنة". أخرجه الِإمام أحمد في المسند (٤/ ١٥٦رقم ٢٤٧٠) بتحقيق أحمد شاكر، ثم قال -أي الشيخ أحمد شاكر- عقبه: "إسناده صحيح". وأخرجه أبو داود في سننه (٤/ ٤١٨ - ٤١٩ رقم ٤٢١٢) في كتاب الترجل، باب ما جاء في خضاب السواد، وفيه التصريح باسم عبد الكريم أنه: (الجزري). والنسائي (٨/ ١٣٨) في الزينة، باب النهي عن الخضاب بالسواد. وابن سعد في الطبقات (١/ ٤٤١). والطبراني في الكبير (١١/ ٤٤٢ - ٤٤٣ رقم ١٢٢٥٤). والأوسط كما في المجمع (٥/ ١٦١) وقال الهيثمي: "إسناده جيد". والبيهقي في سننه (٧/ ٣١١) في القسم والنشوز، باب ما يصبغ به. والبغوي في شرح السنة (١٢/ ٩٢رقم ٣١٨٠) من طريق ابن عدي، وفيه التصريح باسم عبد الكريم أنه: (الجزري). وابن الجوزي في الموضوعات (٣/ ٥٥) ظناً منه أن عبد الكريم هو ابن =