للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= -صلى الله عليه وسلم- مكة وأبو بكر قائم على رأسه فقال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله هو أحق أن يأتيك، فجيء بأبي قحافة كأن رأسه ولحيته ثغامة بيضاء، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "غيروه وجنبوه السواد".
ذكره الهيثمي في المجمع (٥/ ١٦١) وقال: "رواه الطبراني في الأوسط وفيه داود بن قراهيج وثقه يحيى القطان وغيره، وضعفه جماعة، وفيه من لم أعرفهم".
وأما النهي عن تغيير الشيب بالسواد ففيه عدة أحاديث منها: ما رواه عبيد الله بن عمرو، عن عبد الكريم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "يكون قوم آخر الزمان يخضبون بهذا السواد كحواصل الحمام، لا يريحون رائحة الجنة".
أخرجه الِإمام أحمد في المسند (٤/ ١٥٦رقم ٢٤٧٠) بتحقيق أحمد شاكر، ثم قال -أي الشيخ أحمد شاكر- عقبه: "إسناده صحيح".
وأخرجه أبو داود في سننه (٤/ ٤١٨ - ٤١٩ رقم ٤٢١٢) في كتاب الترجل، باب ما جاء في خضاب السواد، وفيه التصريح باسم عبد الكريم أنه: (الجزري).
والنسائي (٨/ ١٣٨) في الزينة، باب النهي عن الخضاب بالسواد.
وابن سعد في الطبقات (١/ ٤٤١).
والطبراني في الكبير (١١/ ٤٤٢ - ٤٤٣ رقم ١٢٢٥٤).
والأوسط كما في المجمع (٥/ ١٦١) وقال الهيثمي: "إسناده جيد".
والبيهقي في سننه (٧/ ٣١١) في القسم والنشوز، باب ما يصبغ به.
والبغوي في شرح السنة (١٢/ ٩٢رقم ٣١٨٠) من طريق ابن عدي، وفيه التصريح باسم عبد الكريم أنه: (الجزري).
وابن الجوزي في الموضوعات (٣/ ٥٥) ظناً منه أن عبد الكريم هو ابن =

<<  <  ج: ص:  >  >>