والهائعة: الصّياح والضجّة./ النهاية (٥/ ٢٨٨). (٢) في (أ) و (ب): (مبادر)، وما أثبته من إسناد الحديث في المستدرك وتلخيصه، ومصادر الترجمة الآتية. ٦٦٩ - المستدرك (٣/ ٢٤٥): أخبرني أبو الحسن محمد بن الحسن النصراباذي، ثنا هارون بن يوسف، ثنا ابن أبي عمر، ثنا سفيان، عن الوليد بن كثير، عن عمارة بن عبد الله بن صياد، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: لما قبض النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- بلغ أهل مكة الخبر، قال: فسمع أبو قحافة الهائعة، فقال: ما هذا؟ قالوا: توفي النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-، قال: أمر جليل، فمن قام بالأمر من بعده؟ قالوا: ابنك، قال: ورضيت بنو مخزوم، وبنو المغيرة؟ قالوا: نعم، قال: اللهم لا واضع لما رفعت، ولا رافع لما وضعت. فلما كان عند رأس الحول توفى أبو بكر -رضي الله عنه -، قال: فبلغ أهل مكة الخبر، فسمع أبو قحافة الهائعة، فقال: ما هذا؟ قالوا: توفي ابنك، قال: أمر جليل، والذي كان قبله أجل منه، قال: فمن قام بالأمر بعده؟ قالوا: عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، قال: هو صاحبه. دراسة الِإسناد: الحديث في سنده عمارة بن عبد الله بن صياد، أبو أيوب المدني، وهو ثقة =