فقال أبو عبيدة: كيف أصلي بين يدي رجل أمره رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- أن يؤمنا حين قبض؟! تخريجه: الحديث أخرجه الحاكم هنا من طريق زياد بن أيوب، عن محمد بن فضيل، بهذا السياق. وخالف زياداً الِإمام أحمد، فرواه في المسند (١/ ٣٥)، وفي الفضائل (٢/ ٧٤١رقم١٢٨٤) عن محمد بن فضيل ... ، به نحوه، إلا أن القائل لأبي عبيدة عمر بن الخطاب، لا أبو بكر -رضي الله عنهم-. قال الشيخ أحمد شاكر -رحمه الله- في حاشيته على المسند (١/ ٢٥٩): "إسناده ضعيف لانقطاعه؛ أبو البختري هو سعيد بن فيروز، وهو تابعي ثقة، ولكنه لم يدرك عمر، فروايته عنه مرسلة". والحديث هنا من رواية محمد بن فضيل، عن إسماعيل بن سميع. =