للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ومع ذلك فمحمد هذا، وابنه عبد الواحد مجهولا الحال، ذكرهما البخاري، وسكت عنهما، وبيّض لهما ابن أبي حاتم، وذكرهما ابن حبان في ثقاته./ التاريخ الكبير (١/ ١٤٧ رقم ٤٤٠) و (٦/ ٥٥رقم١٦٨٩)، والجرح والتعديل (٧/ ٣١٥رقم٧١٠) و (٦/ ٢٣رقم١٢١)، وثقات ابن حبان (٥/ ١٢٧و ٣٥٤).
الحكم على الحديث:
الحديث ضعيف بهذا الِإسناد لضعف خالد بن يزيد الدمشقي.
والطريق الأخرى ضعيفة لِإرسالها، وجهالة حال محمد وابنه.
وقد يرتقي الحديث بهذين الطريقين، وما يأتي من شواهد إلى درجة الحسن لغيره، لولا ما في متنه من النكارة كما سيأتي.
فالحديث له شاهد من حديث عائشة يرويه عنها أنس -رضي الله عنها-. أخرجه الِإمام أحمد في المسند (٦/ ١١٥).
وعبد الرحمن بن حميد في مسنده -كما في القول المسدد (ص ٢٩) -.
والطبراني في الكبير (١/ ٨٩ - ٩٠ رقم ٢٦٤).
ثلاثتهم من طريق عمارة بن زاذان، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال -واللفظ لأحمد-: بينما عائشة في بيتها إذ سمعت صوتاً في المدينة، فقالت: ما هذا؟ قالوا: عير لعبد الرحمن بن عوف قدمت من الشام تحمل من كل شيء، قال: فكانت سبعمائة بعير، قال: فارتجّت المدينة من الصوت، فقالت عائشة: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:"قد رأيت عبد الرحمن بن عوف يدخل الجنة حبواً"، فبلغ ذلك عبد الرحمن بن عوف، فقال: إن استطعت لأدخلنّها قائماً، فجعلها بأقثابها وأحمالها في سبيل الله عز وجل.
وأخرجه ابن الجوزي في الموضوعات (٢/ ١٣) من طريق الِإمام أحمد، ثم =

<<  <  ج: ص:  >  >>