وأما عبد الله بن عثمان بن خُثَيْم القاريء، المكِّي، أبو عثمان، فهو صدوق./ الجرح والتعديل (٥/ ١١١ - ١١٢ رقم ٥١٠)، و"من تكلم فيه وهو موثق" (ص١١١رقم١٨٨)، والتهذيب (٥/ ٣١٤ - ٣١٥رقم ٥٣٦)، والتقريب (١/ ٤٣٢ رقم ٤٦٥). الحكم علي الحديث: الحديث ضعيف بهذا الِإسناد؛ لضعف عبد الله بن واقد، ومخالفته للرواة الآخرين. وهو من الطريق الأخرى ضعيف؛ لأن مداره على ابن خثيم يرويه عن إسماعيل بن عبيد، وإسماعيل مجهول الحال. وله شاهد من حديث ابن مسعود -رضي الله عنه-، يرفعه، ولفظه: "إنه سيلي أمركم من بعدي رجال يطفئون السنة، ويحدثون بدعة، ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها"، قال ابن مسعود: يا رسول الله، كيف بي إذا أدركتهم؟ قال: "ليس يا ابن أم عبد طاعة إن عُصي الله" -قالها ثلاثاً-. أخرجه الِإمام أحمد في المسند (١/ ٣٩٩ - ٤٠٠)، واللفظ له. وابن ماجه (٢/ ٩٦٥رقم ٢٨٦٥) في الجهاد، باب لا طاعة في معصية الله. والطبراني في الكبير (١٠/ ٢١٣ - ٢١٤رقم١٠٣٦١). والبيهقي في سننه (٣/ ١٢٧). جميعهم من طريق عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن عبد الله، به. وسنده حسن. =