* الطريق الرابعة: طريق شريك، عن الأسود بن قيس، قال: حدثني من رأى الزبير ... ، الحديث. وشيخ الأسود هنا مبهم. والراوي عنه شريك بن عبد الله النخعي القاضي تقدم في الحديث (٤٩٧) أنه صدوق يخطيء كثيراً. * الطريق الخامسة: طريق قتادة التي نص البيهقي على أنها مرسلة، وذلك لأن قتادة قال عنه الِإمام أحمد: "ما أعلم قتادة روى عن أحد من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-، إلا عن أنس -رضي الله عنه-./ انظر المراسيل لابن أبي حاتم (ص ١٦٨ رقم ٣٢١). الحكم علي الحديث: الحديث بإسناد الحاكم ضعيف لجهالة محمد بن سليمان العابد، والصواب فيه أنه عن عبد السلام البجلي، وهو ضعيف أيضاً لجهالة عبد السلام، وإرساله. * أما الطريق الثانية، فإنها ضعيفة جداً لجهالة أبي جرو المازني، ولما تقدم عن حال عبد الملك الرقاشي، وحفيده عبد الله بن محمد، وتقدم أن البخاري قال عن حديث عبد الملك هذا: "لم يصح حديثه". * والطريق الثالثة، يتوقف الحكم عليها على معرفة حال ابن سوّار، وفضل بن فضالة، وعبد الله بن الأجلح، وأبيه، ومع ذلك ففيها اختلاف تقدمت الِإشارة إليه. * الطريق الرابعة، ضعيفة لِإبهام شيخ الأسود، وضعف شريك من قبل حفظه. =