للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= طريق عبد الله بن إدريس، كلاهما عن طلحة بن يحيى، عن عمه عيسى ... ، فذكره مرسلاً، فخالف وكيع وابن إدريس يونس بن بكير في هذه الرواية، والصواب أنه مرسل لأن وكيعاً، وابن إدريس إمامان ثقتان تقدمت ترجمة الأول في الحديث (٦٩٤)، والثاني في الحديث (٥٣٠)، أما يونس بن بكير، فتقدم في الحديث (٥٣٧) أنه صدوق يخطيء، وقد يكون الاختلاف من طلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله، فإنه صدوق، إلا أنه يخطيء./ الكامل لابن عدي (٤/ ١٤٣١)، والتهذيب (٥/ ٢٧رقم ٤٥)، والتقريب (١/ ٣٨٠ رقم ٤٣).
وعليه فالحديث بهذا الِإسناد ضعيف لِإرساله، وضعف طلحة من قبل حفظه.
* الطريق الثانية: طريق موسى بن طلحة، عن طلحة، قال: لما رجع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ورجعنا إلى المدينة صعد المنبر، فخطب وقرأ هذه الآية:
{رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ (٢٣)} [الأحزاب: ٢٣] (آية ٢٣ من سورة الأحزاب) الآية كلها.
فقال له رجل: من هؤلاء يا رسول الله؟ فأقبلت وعلي ثوبان أخضران، فقال: "أيها الناس هذا منهم".
أخرجه ابن أبي عاصم في السنَّة (٢/ ٦١٣رقم ١٤٠٠).
وابن أبي حاتم في التفسير -كما في تفسير ابن كثير (٣/ ٤٧٦) -.
والطبراني في الكبير (١/ ٧٦رقم ٢١٧).
وأبو نعيم في الحلية (١/ ٨٧).
جميعهم من طريق سليمان بن أيوب، حدثني أبي، عن جدي، عن موسى بن طلحة، عن أبيه طلحة، فذكره، واللفظ لابن أبي عاصم.
وهذا إسناد ضعيف جداً. =

<<  <  ج: ص:  >  >>