وجده لم أجده. ورواه ابن جرير في الموضع السابق من تفسيره من طريقين آخرين عن موسى، الأولى من طريق طلحة بن يحيى، والثانية من طريق إسحاق بن يحيى، عن يحيى بن طلحة. وإسحاق وطلحة تقدم الكلام عنهما، فالحديث ضعيف لأجلهما. وأما حديث معاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنه- فيرويه إسحاق بن يحيى بن طلحة، عن موسى بن طلحة قال: دخلت على معاوية، فقال: ألا أبشرك؟ قلت: بلى، قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "طلحة ممن قضى نحبه". أخرجه ابن سعد في الطبقات (٣/ ٢١٨ - ٢١٩). والترمذي في الموضعين السابقين برقم (٣٢٥٥ و ٣٨٢٤)، وقال في الموضع الأول: "هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث معاوية إلا من هذا الوجه، وإنما روي هذا عن موسى بن طلحة، عن أبيه"، وقال في الموضع الثاني: "هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث معاوية إلا من هذا الوجه". وأخرجه ابن ماجه في سننه (١/ ٤٦رقم ١٢٦ و ١٢٧) في فضل طلحة من المقدمة، من طريقين عن إسحاق. وأخرجه ابن أبي عاصم في الموضع السابق برقم (١٤٠١). وابن جرير في الموضع السابق أيضاً. جميعهم من طرق عن إسحاق به. ثم أخرجه ابن أبي عاصم برقم (١٤٠٢) من طريق عبد الحميد الحماني، =