للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= عن ابن عباس قال: نزل جبرئيل -عليه الصلاة والسلام- على رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-، فقال: "الرأي ما أشار إليه الحباب"، فقال رسول الله -صلَّى الله عليه وآله وسلم-: "يا حباب أشرت بالرأي".
حدثني أبو إسحاق المزكي، ثنا أبو العباس بن سعيد الحافظ، ثنا يعقوب بن يوسف بن زياد الضبي، ثنا أبو حفص الأعشى، ثنا بسام الصيرفي، عن أبي الطفيل الكناني، عن حباب بن المنذر، قال: ونزل جبرئيل -عليه الصلاة والسلام- على محمد -صلَّى الله عليه وآله وسلم-، فقال: "أي الأمرين أحب إليك، تكون في دنياك مع أصحابك، أو ترد على ربك فيما وعدك من جنات النعيم من الحور العين، والنعيم المقيم، وما اشتهت نفسك، وما قرت به عينك؟ " فاستشار أصحابه، فقالوا: يا رسول الله، تكون معنا أحب إلينا، وتخبرنا بعورات عدونا، وتدعو الله لينصرنا عليهم، وتخبرنا من خبر السماء، فقال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: "ما لك لا تتكلم يا حباب؟ " فقلت: يا رسول الله، اختر حيث اختار لك ربك، فقبل ذلك مني.
تخريجه:
الحديث هنا من طريقين:
* الأولى: طريق أبي الطفيل الكناني.
ذكرها الحافظ ابن حجر في الإصابة (٢/ ١٠) فقال:"روى ابن شاهين بإسناد ضعيف من طريق أبي الطفيل ... "، ثم ذكره بنحوه.
* الثانية: طريق عكرمة عن ابن عباس التي يرويها الواقدي.
وهذه أخرجها ابن سعد في الطبقات (٣/ ٥٦٧) من طريق الواقدي أيضاً.
دراسة الإسناد:
الحديث بالطريق الأولى في سنده أبو حفص الأعشى، ولم أجد من ذكره.
والراوي عنه يعقوب بن يوسف بن زياد الضبي لم أجده أيضاً، وقد ذكر =

<<  <  ج: ص:  >  >>