قال الطبراني: "هكذا رواه حماد بن سلمة، وخالف الناس فيه". ورواه يحيى بن العلاء، عن حجاج، عن محمد بن عثمان، عن سهل بن أبي حثمة، قال: مرّ ناس من الأنصار بمحمد بن مسلمة وهو يطالع جارية من بني النجار، فقالوا: سبحان الله!! لو فعل هذا بعض شبابنا رأيناه قبيحاً! قال: إني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول ... ، الحديث بنحوه. أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (٦/ ١٥٨رقم ١٠٣٣٨)، عن شيخه يحيى بن العلاء. ومن طريق عبد الرزاق أخرجه الطبراني في الموضع السابق (١٩/ ٢٢٣رقم ٤٩٩). تنبيه: وقع في مصنف عبد الرزاق المطبوع: (عن محمد بن سليمان)، وذكر محقق الكتاب الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي في الحاشية أن في الأصل: (عثمان) بدل: (سليمان)، ثم قال: (وفي ابن ماجه، وهق (يعني البيهقي): "محمد بن سليمان"، وهو الصواب). اهـ. وهذا وهم منه، وليته أبقى ما في الأصل، فإن رواية ابن ماجه والبيهقي من غير طريق يحيى، ويرجح ما جاء في الأصل رواية الطبراني للحديث من طريق عبد الرزاق موافقاً لما جاء في الأصل الذي رجح المحقق خلافه. ورواه عبد الواحد بن زياد، عن حجاج، عن محمد بن سليمان بن أبي حثمة، عن أبيه، به نحو سياق الحاكم. أخرجه الطبراني في الكبير (١٩/ ٢٢٥رقم ٥٠٣)، ثم قال: "هكذا رواه عبد الواحد ابن زياد، عن الحجاج، عن محمد بن أبي حثمة، عن أبيه". ورواه أبو معاوية محمد بن خازم، عن الحجاج، عن سهل بن محمد بن أبي حثمة، عن عمه سليمان بن أبي حثمة، به بنحوه، وسمى المرأة: (ثُبَيْتة). =