جميعهم من طريق عبد الله بن عيسى، عن موسى بن عبد الله بن يزيد، عن أبي حميد، فذكره، عدا الطبراني فلم أطلع على طريقه، ورواية أحمد جاءت بالشك، فقال: "عن أبي حميد، أو أبي حميدة"، أما رواية البزار والطحاوي فليس فيها شك. قال البزار عقبه: "قد روي من وجوه، ولا نعلم لأبي حميد غير هذا الطريق، ولفظه مخالف لبقية الأحاديث، وموسى هو: ابن عبد الله بن يزيد، مشهور". وقال الهيثمي في المجمع عقب ذكره له: "رجال أحمد رجال الصحيح". وأما حديث جابر -رضي الله عنه- فلفظه: "إذا خطب أحدكم المرأة، فإن استطاع أن ينظر منها إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل"، قال (أي جابر): فخطبت جارية من بني سلمة، فكنت أختبيء لها تحت الكرب حتى رأيت منها بعض ما دعاني إلى نكاحها فتزوجتها. أخرجه عبد الرزاق في المصنف (٦/ ١٥٧رقم١٠٣٣٧). والإمام أحمد في المسند (٣/ ٣٣٤و٣٦٠). وأبو داود في سننه (٢/ ٥٦٥ - ٥٦٦ رقم٢٠٨٢) في النكاح، باب في الرجل ينظر إلى المرأة وهو يريد تزويجها. والطحاوي في شرح معاني الآثار (٣/ ١٤). والحاكم في المستدرك (٢/ ١٦٥)، وقال: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه ... "، ووافقه الذهبي. ومن طريق الحاكم، وأبي بكر أحمد بن الحسن القاضي أخرجه البيهقي في الموضع السابق من سننه (٧/ ٨٤). جميعهم من طريق داود بن الحصين، عن واقد بن عبد الرحمن بن سعد بن معاذ، عن جابر، به، واللفظ للإمام أحمد، ولفظ الباقيين نحوه. =