أخرجه الِإمام أحمد في المسند (٤/ ٢٤٤ - ٢٤٥ و ٢٤٦) واللفظ له. وسعيد بن منصور في سننه (١/ ١٢٩ - ١٣٠ رقم٥١٦و٥١٧و٥١٨) بلفظه، ونحوه وفي بعضه قصة. وعبد الرزاق في المصنف (٦/ ١٥٦ - ١٥٧رقم١٠٣٣٥) بنحوه، وفيه قصة. والترمذي في سننه (٤/ ٢٠٦رقم١٠٩٣) في النكاح، باب ما جاء في النظر إلى المخطوبة، وقال: "هذا حديث حسن". والنسائي في سننه (٦/ ٦٩ - ٧٠) بنحوه، في كتاب النكاح، باب إباحة النظر قبل التزويج. وابن ماجه (١/ ٥٩٩ - ٦٠٠رقم١٨٦٥و١٨٦٦) بنحوه، وفي الرواية الأخرى قصة، في النكاح، باب النظر إلى المرأة إذا أراد أن يتزوجها. وأما حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-، فلفظه قال: كنت عند النبي -صلى الله عليه وسلم- فأتاه رجل، فأخبره أنه تزوج امرأة من الأنصار، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:"أنظرت إليها؟ " قال: لا، قال: "فاذهب فانظر إليها؛ فإن في أعين الأنصار شيئاً". أخرجه مسلم في صحيحه (٢/ ١٠٤٠رقم ٧٤ و ٧٥) واللفظ له. وسعيد بن منصور (١/ ١٣١ - ١٣٢ رقم ٥٢٣). والنسائي في الموضع السابق. وبالجملة فالمرفوع من حديث محمد بن سلمة صحيح لغيره بمجموع هذه الطرق، وبقية الحديث حسن لغيره -كما تقدم -والله أعلم. =