وقال أبو نعيم: "مشهور ثابت من حديث زياد، غريب من حديث مالك، لم نكتبه إلا من حديث بشر الأنطاكي"، وقال أيضاً: "غريب من حديث مالك، عن زياد، عن معاوية بن قرة، تفرد به عبد الله بن نصر، ورواه ابن علية عن زياد مثله". وأخرجه الطبراني في الكبير (١٩/ ٢٢ - ٢٣ رقم ٤٤). وأبو نعيم في الحلية (٢/ ٣٠٢). كلاهما من طريق أبي حنيفة، ثنا حماد بن سلمة، عن حجاج بن الأسود، وعبد الله بن المختار، عن معاوية بن قرة، عن أبيه أن رجلاً قال، فذكره بنحوه هكذا من حديث الرجل المبهم موافقاً لرواية ابن علية للحديث. دراسة الإسناد: الحديث سكت عنه الحاكم، أعله الذهبي بقوله: "عدي هالك". وعدي هذا هو ابن الفضل التيمي، أبو حاتم البصري وهو متروك./ الكامل لابن عدي (٥/ ٢٠١٣)، والتقريب (٢/ ١٧رقم ١٤١)، والتهذيب (٧/ ١٦٩رقم ٣٣٥). والصواب في الحديث أن القائل: "إني لآخذ الشاة ... " ليس هو قرة بن إياس، وإنما هو رجل من الصحابة مبهم، كما في رواية إسماعيل بن علية وأبي حنيفة. وبيان حال رجال إسناد طريق إسماعيل كالتالي: معاوية بن قرّة بن إياس المزني، أبو إياس البصري ثقة عالم روى له الجماعة./ الجرح والتعديل (٨/ ٣٧٨ - ٣٧٩ رقم١٧٣٤)، والتهذيب (١٠/ ٢١٦رقم ٣٩٩)، والتقريب (٢/ ٢٦١ رقم١٢٤٢). =