وإسماعيل بن علية تقدم في الحديث (٧٠٩) أنه ثقة حافظ. وعن إسماعيل رواه الإمام أحمد، وغيره. أما مخالفة الإمام مالك، فلا يعتدّ بها؛ لأنها من طريق عبد الله بن نصر الأنطاكي الأصم، وهو منكر الحديث./ الكامل لابن عدي (٤/ ١٥٤٥ - ١٥٤٦)، والميزان (٢/ ٥١٥رقم ٤٦٥٤). الحكم على الحديث: الحديث بهذا الإسناد ضعيف جداً لشدة ضعف عدي بن الفضل. والطريق الأخرى التي رواها الإمام مالك ضعيفة لضعف الأنطاكي. والحديث صحيح من الطريق الأخرى التي رواها الإمام أحمد والبخاري والباقون المتقدم ذكرهم من طريق إسماعيل بن علية، وتؤيدها رواية أبي حنيفة. وذكره الهيثمي في المجمع (٤/ ٣٣) وعزاه لأحمد والبزار والطبراني في الكبير والصغير، ثم قال: "رجاله ثقات". وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (١/ ١/ ٣٣رقم ٢٦).