للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= قلت: ولأحمد هذا ترجمة في العقد الثمين (٣/ ٣٨رقم ٥٤٤)، ولم يذكر عنه الفاسي جرحاً ولا تعديلًا.
وشيخ العبدسي هو فديك بن سليمان، ويقال: ابن أبي سليمان، ويقال اسم أبيه قيس، القيْسراني، العابد، وهو مقبول./ ثقات ابن حبان (٩/ ١٣)، والتهذيب (٨/ ٢٥٧رقم ٤٧٧)، والتقريب (٢/ ١٠٧رقم ٧).
الحكم على الحديث:
الحديث ضعيف جداً بهذا الإسناد للعلل المذكورة في دراسة الإسناد.
وأورده ابن عراق في تنزيه الشريعة (٢/ ١٧٨) ونقل عن الحافظ ابن حجر أنه قال عن قول الذهبي هنا: "وفي إسناده إليه من يتهم" قال: "كأنه يعني إبراهيم بن زكريا العبدسي".
وذكره الألباني في السلسلة الضعيفة (١/ ٣٩٩ - ٤٠٠ رقم ٤٠٦)، وحكم عليه بالوضع أيضاً.
وله شاهد من حديث ابن عمر قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من كبر تكبيرة على ساحل البحر كان في ميزانه صخرة" قيل: با رسول الله، وما قدرها؟ قال: "ما بين السماء والأرض".
أخرجه ابن عدي في الكامل (٣/ ١١٠٠).
وهو حديث موضوع بهذا الإسناد؛ في سنده أبو داود سليمان بن عمرو بن عبد الله بن وهب النخعي، الكوفي، وهو كذاب يضع الحديث، رماه بالكذب ووضع الحديث غير واحد منهم: الإمام أحمد، ويحيى بن معين، وقتيبة، وإسحاق بن راهويه، وشريك، وأبو داود الطيالسي، وابن حبان، والحاكم، وغيرهم، بل قال ابن عدي: "اجمعوا على أنه يضع الحديث"، وقال ابن حجر: "الكلام فيه لا يحصر، فقد كذّبه ونسبه إلى الموضع من المتقدمين والمتأخرين ممن نقل كلامهم في الجرح والعدالة فوق الثلاثين نفساً./ اهـ. من الكامل (٣/ ١٠٩٦ - ١١٠٠)، واللسان (٣/ ٩٧ - ٩٩ رقم ٣٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>