٦ - وأخرجه الطبراني مطولاً (٦/ ٢٩٦ - ٣٠١رقم٦١١٠) من طريق سلامة العجلي، قال: جاء ابن أخت لي من البادية يقال له: قدامة، فقال لي ابن أختي: أحب أن ألقى سلمان الفارسي، فأسلم عليه، فخرجنا، فوجدناه بالمدائن، وهو يومئذ على عشرين ألفاً، الحديث بطوله. وذكره الذهبي في السير (١/ ٥٣٤ - ٥٣٧) وقال: " غريب جداً، وسلامة لا يعرف". وقال الهيثمي في المجمع (٩/ ٣٤٣): "رجاله رجال الصحيح، غير سلامة العجلي، وقد وثقه ابن حبان". ٧ - أما الطريق السابعة فهي طريق ابن إسحاق، حدثني عاصم بن عمر بن قتادة الأنصاري، عن محمود بن لبيد، عن عبد الله بن عباس، قال: حدثني سلمان الفارسي وأنا أسمع من فيه قال: كنت رجلاً فارسياً من أهل أصبهان، من قرية يقال لها: جَىّ ... ، فذكر الحديث بطوله. أخرجه ابن هشام في السيرة (١/ ٢٢٨ - ٢٣٥). وابن سعد في الطبقات (٤/ ٧٥ - ٨٠). وأحمد في المسند (٥/ ٤٤١ - ٤٤٤). والطبراني في الكبير (٦/ ٢٧٢ - ٢٧٧ رقم٦٠٦٥). وأبو نعيم في الدلائل (١/ ٣٣٩ - ٣٤٧ رقم١٩٩). وفي أخبار أصبهان (١/ ٤٩). والبيهقي في الدلائل (٢/ ٩٢ - ٩٧). والخطيب في تاريخه (١/ ١٦٤ - ١٦٩). وابن الأثير في أسد الغابة (٢/ ٢٦٥ - ٢٦٧). =